السبت، 9 يوليو 2011

توبة


رباه إني من ذنوبي خاجلُُ    
ودموع عيني من بكائي تعانى
ألقيت نفسي فى المهالك عندما  
   نسيت انك يوما سوف تلقاني
كم قلت إني عن ذنوبي مهاجرُُُُ ُ   
   فهاجرت من ذنب لذنب ثاني
وكم قصرت فى حق تراعيه     
   وكم ضيعت صلوات وقرآني
وقد علمت ان الموت يقصدني    
    ويوما ما سوف يصيب جسماني
وأن القبر بيتاً فيه منزلتي     
  إما النعيم وإما لفح نيراني
وأنى على الصراط غداً عابرُ  
ولن ينجيني إلا نور إيمانى
وسوف آوتىَ كتابا فيه أفعالى
وسوف يشهد عما فعلت لسانى
وأنى ماثل ُُ ُ بين يديك يا ربى
ولسوف تسألنى لماذا كنت تعصانى
وليت المال يوم سؤالى ينفعنى
ويحول بينى وبين عذابى وهوانى
أو يستطيع الأهل تخليصى
أو أستطيع الرد بجاهى أو بسلطانى
لكننى اهملت ما كنت أخشاه
وبريق زيف الدنيا أعمانى
وتركت ما أرساه الهادى محمد
فانساق قلبى خلف نداء شيطانى
وأصبحت دنياى همُ ُ يؤرقنى
وأدنى ما فيها يشد كل كيانى
حتى تعبت من بُعدى ومن جهلى
وعدتُ إليك لتغفر ذنبى وترعانى
فهل يا ربُ بعد رجوعى تقبلنى
وتعفو عنى وعن حمقى وعصيانى
رباه إنى عبدك الخجلان ناديتك
فاقبل ندائى يا من لستَ تنسانى



1 التعليقات:

MoHaMed AhMeD يقول...

الله عليك ... جميله جداً هذه المنجاه كتابة وأسلوب ومعانى وتنسيق ، أحسست أنك كتبتها بجدران قلبك قبل ان تنشرها على الملأ ... تحياتى لك صديقى العزيز ودام علينا أبداعك . محمد احمد

إرسال تعليق